شَرْنَقَةُ االزُّهْدْ . .\\\\\جمانه كردي

شَرْنَقَةُ االزُّهْدْ . . .
بِيَدِي سَمَكْتُ حَوْلِي
أوْلَى شَبَكَات الزُّهْدْ..
أُعْتَقَْتُ الوَليدَ 
مِن اكتِراثي ،
وألفَقْتُ لِلبُدِّ
أَلْفَ عُذْرٍ
صِنوَ المُرابْ..

لَمْ أُصِبْ قُطْرَ الْجِهَادِ
وَلَمْ أَتَنَازَلْ عَنْ طَوْعِ الْخِفافِ
رَكِبْتُ جَأشَ خَاصِرَتِي وعَفَّرْتُ
رَأْسَ الْفَاقَةِ تَحْتَ الْحِرَابْ . . . .
هَزَمْتُ المَديدَ مِن احْتِرَازِي
دَلفْتُ الْجَهِيدَ مِن إقْتِراضي
نَصَبْتُ دَالَّة الشَّظَفِ
وَمَكَثْتُ فَوْقَ النِّصَابْ . . . . .
بَياتِي شالَةُ الدِّمَنْ،
اتقوقع ضَالَّة الكِمَنْ..
أحيدُ بِي بَعِيدًا عَن نَواظري
مَلِيًّا نَحْو سَاقَةِ السَّرابْ . . . .
لَا أمْتَهِنُ حلْيَةَ الفَراغ ِ
أَجْوَد بِمَا صَادَ لي
كَأْسُ الْقِطَافِ
أَشْرَبُ مَاءَ ظَمَأي وَأَهْدُرُ
مُنْيَةَ الرُّوحِ سَفْكَ الْحطابْ ...
{ حينَ تَضيقُ على الإنسانِ سُبُلَ الحَياةْ، لايَدري مِنْ أينَ تَسْري؟ وَكَيفَ تُبدي شُرَفُ السَّادَةِ حُجْرَةً مِنْ مَنازِلِ العَذابْ..؟!!} جمانه كردي
[ مونتاج النص للشاعر والناقد الاستاذ اسماعيل مال الله ]

تعليقات